المشاركات

الفكي الصديق الفكي موسى

الفكي الصديق بن الفكي موسى بن محمد بن تاي الله بن الحاج بن الفكي بن الزين بن حمد بن كنان بن حمد بن محمد المكنى بالنجيض بن عبد العال بن عرمان جد الجعلين  ينتمي الفكي الصديق الى قبيلة النجاضة التي تنحدر من نسل محمد النجيض بن عبد العال بن عرمان.  والدة الفكي الصديق من الجعلين النافعاب بود الخبير فاطمة بت محمد ود جاه الله . 
صورة
مخطوطات واادنا الفكي الصديق 

الفكي الصديق يبايع المهدي

لم يعاصر الفكي الصديق عصر المهدي ما زارهم في ام درمان ولكنه علي اثاره بايعه على التوحيد قال قرات الراتب وعليه بايعته وكتب هذة القصيدة الحمد لله الذي رفع السماء سقفاً على سقفِ على كل الخلائق خيما بكواكب قد زانها واحاطها منع استراق بالشهاب الراجما إنَ جن ليلٌ في البحور وبرها تهدي لمن ضل الطريق معالما وادحى الاراضي فراشها وبساطها قوتا لنا وبهائما وأوتادها ذو الراسيات شوامخا أن لا تُميّد فليس مثله هاكما احمدوه اذ جعل الامين نبينا سيد الوجود وللنبوة خاتما وحباه بي الفضل الذي هو اهله الفضل لا ينفك عنه ملازما ثم السماحة والشجاعة يتلها حليم على الجاني المسئ المجرما هذة الخصال تحلى بفعلها من كان للبرية بعد صفوة ادما من قد حباه الله اكبر نعمة واختاره لخلافة تستعظما ذا الاكرم محمد احمد المهدي الذي بفعاله ومقاله ذال العمى من اخرس البلغاء در خطابه وكان هم كالحجارة الغما اذا تقلد سيفه عند الوغاء تخشاه قوات الخميسٍٍِ عرمرما احيا لمندرسٍ واعلى لهمة واصحابه تحت العجاجِ ضراغما في شأن مولاه استقل مجاهدا لم يرضى عون الكافرين ولا حمى فالتفخر السودانُ مسقط راسه وتغر عيناً با

يمدح الشيخ عبد العزيز الدباغ

احد شيوخه الشيخ عبد العزيز الدباغ اثني الشيخ عليه واجازه في محفل من الشيوخ فكتب هذة القصيدة زاكرا فضله ومادحا له بالحمد لله تجزيء كل نعماء والشكر من غير ما عد واحصاء واكبر النّعم التي عليّ عُظمت رضا الافاضل عن فعلي وءارائِ ولا سيما ماجد في الدين همته تابي التوطن إلا فوق جوزاء عبد العزيز هو الدباغ إنًه له سلافة القول تقريظا وانشاء اعطمت قدري بما انظمت من كلم ترضي الصديق وتكبت الاعداء هي الخرايد إلا انها درر غبطت حتما بها في كل جمعاء قامت لدي مقام خير ا اجازة من جهبذ علياء جازاه ربي اضعافا مضاعفة عن الوداد وابقاه لايٍخاء

اعتزار الي عمة الفكي عمر محمد الحاج تاي الله

صورة
مرض عمه الفكي عمر محمد الحاج بقرية الحديبة ولم يستطيع ان يعود ه في مرضه لعلة اصابته هو ايضا فارسل له هذا الخطاب والخطاب موجود بخط يده وكان ذلك في 2جمادي الاولى لعام 1358ه قسما بنا في الجسم من اسقام انت الشفوق علي في الاعمام لم اقض حقك وإنَ اتيت مسارعا والرجل حافية على الاقدام لم انس إذ ذرفت عيونك دمعة متذكرا لسوالف الايام تتمنى أن احيا وانشر ذكرة هي اسم شهم بالشريف مقام هو موسى بن محمد اعظم به سبعا مهاجا ان راك مضام مستشفيا في الطاغين وشافيا واذا تلا القران فهو امام لو كان الدهر لي مسالما أو ألف للحسب الصميم محاممي لأنا الحقيق بإ أكون ممارضا من دون اهلي كلهم وارحامي فلذ بعثت بذا الجواب مسليا إن اغنى عن شرب الزلال طعام فالحمد لله الذي عافاكم وشفاكم يا و الدا بسلام والله نسأل ان نلم بربعكم بعد أن تحل موانع الاحرام صلى الاله علي النبي واله عد النبات والكل في كل عام

الشيخ عبد الله الخبير يرثي الفكي الصديق

من شيوخه العالم عبد الله الخبير كان يكن له محبة وشديدة وكان من طلابه المقربين له । توفي الفكي الفكي الصديق في ريعان شبابه حزن عليه الكثيرون طلابه زملاءه الشيوخ عامة الناس । رثاه شيخه عبد الله محمد الخبير بهذه القصيدة يئس الزمان عن المعارف والندى وانقض طرف الدِين وانعكس الهدى وتأيمت جمل العلوم عديمة كفأً يعانقها فأضحت خامداً واسودت الغبراء من ارجائها وانقض نجم العلم والبدر اختفى وتنصلت مهج النفوسِ تحسراً وبكت محاريب العلومِ من الاسى وتيغظ الجهل الذميم معانقاً افق المجرة داعيا يهوي الهوى وتنكر العلمُ الرفيعُ وجوده فعفت مدارسه فظلت في شقى بفقيد اهل الدين قطب رجائه وامامهم في المعضلاتِ بلا خفى شيخ القراءةِ عالماً بفنونها حفظ الكتاب وبالمعارف أُيدا سمح السجايا بالمعالي متوجاً فخرت به البيداء فاضحت في هدى بدرُ اضاءت من هداه مشاعلُ حفظت تراثاً خال