الشيخ عبد الله الخبير يرثي الفكي الصديق

من شيوخه العالم عبد الله الخبير كان يكن له محبة وشديدة وكان من طلابه المقربين له ।
توفي الفكي الفكي الصديق في ريعان شبابه حزن عليه الكثيرون طلابه زملاءه الشيوخ عامة الناس ।
رثاه شيخه عبد الله محمد الخبير بهذه القصيدة


يئس الزمان عن المعارف والندى
وانقض طرف الدِين وانعكس الهدى
وتأيمت جمل العلوم عديمة
كفأً يعانقها فأضحت خامداً
واسودت الغبراء من ارجائها
وانقض نجم العلم والبدر اختفى
وتنصلت مهج النفوسِ تحسراً
وبكت محاريب العلومِ من الاسى
وتيغظ الجهل الذميم معانقاً
افق المجرة داعيا يهوي الهوى
وتنكر العلمُ الرفيعُ وجوده
فعفت مدارسه فظلت في شقى
بفقيد اهل الدين قطب رجائه
وامامهم في المعضلاتِ بلا خفى
شيخ القراءةِ عالماً بفنونها
حفظ الكتاب وبالمعارف أُيدا
سمح السجايا بالمعالي متوجاً
فخرت به البيداء فاضحت في هدى
بدرُ اضاءت من هداه مشاعلُ
حفظت تراثاً خالداً لمدى الحيا
هو عبد صدق ينسب رفعة
هو ابن موسى ذاك نعم المقتدى
فتكدرت زُمَرُ الانامِ بنعيه
وتحير العلمُ المنير وارعدا
من خلك المكلوم نجل خبيرهم
وخليع لب لا يزال مُسهَََََََدا

تعليقات

  1. الا رحم الله الشيخ الجليل الفكي الصديق واسكنه فسيح جناته

    مشكور اخي الصديق علي هذا السرد الجميل وعلي هذه المدونة الرائعة

    ردحذف
  2. القصيدة دي قوية يا أبو موسى وما داير أمدح ليك جدك لكن واضح إنو كان له مقام وأن يأتي الرثاء من الشيخ عبد الله الخبير فذلك نفسه إشارة كبيرة.

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك و رحمهم الله جميعا و رحم الله مواتنا و موتى المسلمين

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفكي الصديق الفكي موسى

الفكي الصديق برثي خاله الطيب محمد جاه الله