الفكي الصديق يبايع المهدي

لم يعاصر الفكي الصديق عصر المهدي ما زارهم في ام درمان ولكنه علي اثاره بايعه على التوحيد قال قرات الراتب وعليه بايعته وكتب هذة القصيدة الحمد لله الذي رفع السماء سقفاً على سقفِ على كل الخلائق خيما بكواكب قد زانها واحاطها منع استراق بالشهاب الراجما إنَ جن ليلٌ في البحور وبرها تهدي لمن ضل الطريق معالما وادحى الاراضي فراشها وبساطها قوتا لنا وبهائما وأوتادها ذو الراسيات شوامخا أن لا تُميّد فليس مثله هاكما احمدوه اذ جعل الامين نبينا سيد الوجود وللنبوة خاتما وحباه بي الفضل الذي هو اهله الفضل لا ينفك عنه ملازما ثم السماحة والشجاعة يتلها حليم على الجاني المسئ المجرما هذة الخصال تحلى بفعلها من كان للبرية بعد صفوة ادما من قد حباه الله اكبر نعمة واختاره لخلافة تستعظما ذا الاكرم محمد احمد المهدي الذي بفعاله ومقاله ذال العمى من اخرس البلغاء در خطابه وكان هم كالحجارة الغما اذا تقلد سيفه عند الوغاء تخشاه قوات الخميسٍٍِ عرمرما احيا لمندرسٍ واعلى لهمة واصحابه تحت العجاجِ ضراغما في شأن مولاه استقل مجاهدا لم يرضى عون الكافرين ولا حمى فالتفخر السودانُ مسقط راسه وتغر عيناً بالهمام الافخما إنَ فاتني هذا الامام وعصره فانتبه بهداه اضحي مترجما وارعاه في انجاله حفظا لهم إنَ المودة اليهم تتحتما هو عابد الرحمن سيدنا لصيانة الاحزاب حِصنا احكما إنَي ارى بذي البلاد عوازلاً اخشى التقيد والشماتة منهما والحق لي اني قصدت لقائكم وانا المهاب بردكم ومعظما ما قال الصديق بن موسى إلا راجيا ود الكريم ومن فداه تنعما

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفكي الصديق الفكي موسى

الفكي الصديق برثي خاله الطيب محمد جاه الله